تساقط الدليلين عند تعارضهما:

يأتي في حرف الدال: الدليلان إذا تعارضا تساقطا.

التشريع: (?)

يأتي في حرف الميم بلفظ: المشرع.

فائدة: اخترع الحريري نوعاً من أنواع البديع يسمى ((التشريع)) وهو أن يكون البيت مبيناً على بحرين وقافيتين يصح الوقوف على كل منهما.

وأنظره مع مثاله في ((الحاوي للسيوطي)) .

تصدَّق الله علينا:

مضى بلفظ: اللهم تصدق علينا.

التصلية: (?)

يقال: صلى صلاة، وهل يقال: تصلية؟ خلاف: فمن اللغويين من منعه كالفيروز آبادي في ((القاموس)) ومن قبله الجوهري في ((الصحاح)) فإنهما قالا: صلى صلاة ولا يقال: صلى تصلية.

وتعقبه شارحه الزبيدي فقال: ((وذلك كله باطل يرده القياس والسماع، أما القياس: فقاعدة التفعلة من كل فعل على: فَعَلَ معتل اللام مضعفاً كزكى تزكية وروى تروية، ومالا يحصر. ونقله الزوزني في مصادره.

وأما السماع: فأنشدوا الشعر القديم

تركت المُدام وعزف القيان وأمنت تصلية وابتهالا

وتبعاً لذلك منعه شرعاً: السعد في التلويح، وأبو عبد الله الخطاب أول شرح المختصر، وبالغ عن الكتاني: أن استعماله يكون كفراً)) انتهى. وأبطل ذلك الزبيدي فيما ذكره أعلاه

وفي ((الجاسوس)) : (قال ابن الإمام الخفاجي: قال في ((شفاء الغليل)) ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015