أنفقت في هذه الدنيا مالاً كثيراً:
أي في وجوه البر والطاعة.
يأتي النهي عنه في حرف الخاء: خليفة الله.
إنه برئ من الإسلام: (?)
عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من قال إنه بريء من الإسلام، فإن كان كاذباً فهو كما قال، وإن كان صادقاً لم يعد إلى الإسلام سالماً)) .
رواه النسائي، وابن أبي الدنيا، وأحمد، والحاكم، وقال: على شرط الشيخين، وأقره الذهبي.
وانظر في حرف الباء: بريء من الإسلام إن فعل كذا.
إنه فقير:
يأتي في حرف الفاء: فقير.
أهلاً بذكر الله: (?)
قوله عند سماع الأذان: لا أصل له في المرفوع عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وفي الأثر عن عبد الله بن عُكيْم، قال: كان عثمان إذا سمع الأذان، قال: مرحباً بالقائلين عدلاً، وبالصلاة مرحباً وأهلاً. رواه ابن منيع كما في: ((المطالب العالية)) . ورواه ابن أبي شيبة، بنحوه. قال البوصيري: في سنده عبد الرحمن بن إسحاق.
أهل الكتاب ليسوا كفاراً:
هذا القول كفر صريح، ومعتقِده مرتد عن الإسلام: قال الله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ} [آل عمران:70] .
وقال - سبحانه -: {قَاتِلُوا الَّذِينَ