إذا لم يكن على وجه التمييز وإنما على وجه التعالي والافتخار ففيه البأس. ولذا عددته في المناهي حين يكون كذلك. والله المستعان.
أناشيده:
مضى في: التفت.
أنا صبي التوحيد: (?)
في ((الدرر السنية في الفتاوى النجدية)) قال: سُئِل الشيخ سعد بن حمد بن عتيق: هل هذه من دعوى الجاهلية؟ فأجاب جواباً مطولاً: أنه لا بأس بها في نصرة الحق ودفع الباطل.
وإن كان المتكلم بها ينصر باطلاً، أو يقصد تعاظماً وترفعاً فلا. والله أعلم.
أنا في حسب الله وحسب فلان: (?)
يأتي في حرف الميم: ما شاء الله وشئت.
أنا كسلان:
يأتي في حرف التاء: تعس الشيطان، وفي حرف الخاء: خليفة الله، وفي حرف الكاف: كسلان.
أنا متوكل على الله وفلان: (?)
هذا في معني الشرك المنهي عنه، لما قال له رجل: ما شاء الله وشئت، فقال: أجعلتني لله نداً، قل: ما شاء وحده، ونحوه من الأحاديث.
فهو قول من لا يتوقى الشرك، والله أعلم.
وفي فتاوى الشيخ محمد - رحمه الله تعالى - أن هذا لا يجوز حتى ولو أتى بلفظ ((ثم)) ؛ لأن التوكل كله عبادة،