قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -:

(هذا حديث موضوع عند من له أدنى معرفة بالحديث، ولا تحل نسبته إلى الرسول المعصوم، ولا نعلم أحداً هو: ((سيد المسلمين، وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين)) غير نبينا - صلى الله عليه وسلم -، واللفظ مطلق، ما قاله فيه: ((من بعدي)) ) انتهى.

الأًمة البدوية:

مضى في: التفت.

أمؤمن أنت: (?)

كن دقيقاً في أُصول الدين، فإن للمبتدعة الكلاميين وغيرهم ألفاظاً يجرونها على أُصول معتقدهم، قد تندرج على من شاء الله من أهل السنة والجماعة، ومنها هذا السؤال، فقد كان الإمام أحمد وغيره من السلف يكرهون سؤال الرجل لغيره: أمؤمن أنت؟ ويكرهون الجواب.

لأن هذه بدعة أحدثها المرجئة؛ ليحتجوا بها لقولهم بأن الإيمان: التصديق. فافهم، واحذر غوائل ألفاظهم. ومنها مما نراه في حرفه من هذا الكتاب:

والله على ما يشاء قدير.

الإيمان شيء واحد في القلب.

كلام النفس.

قول النفس.

أمتي: (?) عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا يقل أحدكم: أطعم ربك، وضئ ربك، اسق ربك، وليقل: سيدي ومولاي. ولا يقل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015