7- الكوكب: (?) تسمية الأرض كوكباً. هذا إطلاق أجنبي عن نصوص الوحيين الشريفين، فالكواكب في السماء، والأرض في السفل، ولم يطلق على الكواكب اسم: الأرض، ومن لازم هذا الإطلاق أن تكون الأرض زينة للسماء الدنيا، وجعلها رجوماً للشياطين، وهذا باطل.
8- نعيم بدوي: (?) عبَّر عن بعض نعيم أهل الجنة بذلك عند قوله تعالى: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} [الرحمن:72] . وهذا التعبير يحتمل التنقيص، وإن كان غير مراد من سيد قطب - رحمه الله تعالى -، لكن البعد عن الألفاظ المحتملة هو الحق.
9- الأُمة البدوية: (?) إطلاقه على الجزيرة العربية، واختيار الله لهم لحمل الدِّين. وهذا تعبير خاطئ، فإن الله سبحانه لم يبعث نبيّاً: بدوياً، ولا جِنِّيّاً، ولا امرأة، كما قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى} [يوسف: من الآية109] .
فالنبي - صلى الله عليه وسلم - وشيوخ الصحابة - رضي الله عنهم - من أهل القرى أي من المدن: مكة، والمدينة ... فهم حاضرة وليسوا بادية، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إن زاهراً باديتنا ونحن حاضره)) .
10- أناشيده: (?) أطلقها على ترتيل داود - عليه السلام - للزبور.
وهذا إطلاق فاسد، فالمتعين تنزيه