ولا رأيت قط، سفرا أضخم منه ولا أكبر منه، حررت إنه يجاوز سبعمائة ورقة أو أقل أو أكثر، فيه تفسير فاتحة الكتاب والبقرة وآل عمران .. فلم أر ولا رأيت أبلغ منه ولا أشفى للصدر في لغة أو إعراب أو حكم مبين أو قراءة ظاهرة أو شاذة أو ناسخ أو منسوخ أو جميع العلوم منه .. " (?).