استقر بورجلان منقطعا لخدمة العلم، قيل إنه لم يخرج من داره مدة سبعة أعوام، لم يكن يرى فيها إلا ناسخا، وللأقلام باريا، وللدراسة فاعلا، أو للحبر طابخا، أو للدواوين مقابلا، أو للكتب مفسرا". وتوفي بمسقط رأسه. من آثاره "تفسير القرآن الكريم" في سبعين جزءا، قال البرادي: "رأيت منه في بلاد "ريغ" سفرا كبيرا لم أر،