الْمُشْرِفَةِ عَلَى الْغَوْرِ، وَلَيْسَ هُوَ عَلَمًا مُعَيَّنًا.
الْمُشْتَرِبُ مُفْتَعِلٌ مِنْ شُرْبِ الْمَاءِ. ذُكِرَ فِي ذِي الْعُشَيْرَةِ.
الْمُشَقَّقُ ذَكَرَهُ ابْنُ إسْحَاقَ فِي طَرِيقِ غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَقَالَ: وَكَانَ فِي الطَّرِيقِ مَاءٌ يَخْرُجُ مِنْ تَبُوكَ وَشَلٌ، مَا يَرْوِي الرَّاكِبَ وَالرَّاكِبَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ، بِوَادٍ يُقَالُ لَهُ: وَادِي الْمُشَقَّقِ ; فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ سَبَقَنَا إلَى ذَلِكَ الْوَادِي فَلَا يَسْتَقِيَنَّ مِنْهُ شَيْئًا حَتَّى نَأْتِيَهُ.
قُلْت: لَمْ أَجِدْ مَنْ يَعْرِفُ هَذَا الِاسْمَ بَيْنَ الْحِجْرِ وَتَبُوكَ، غَيْرَ أَنَّ رَأْسَ الْوَادِي الْأَخْضَرَ إذَا تَعَلَّقَ فِي الْحَرَّةِ بِهِ مَاءٌ سُرِّبَ، وَهُوَ عَلَى طَرِيقِ غَزْوَةِ تَبُوكَ، وَقَدْ ظَهَرَ فِي الْمُخَطَّطِ الْمُرْفَقِ بِرَسْمِ تَبُوكَ. فَلَعَلَّهُ هُوَ.
الْمُشَلَّلُ بِضَمِّ الْمِيمِ، وَفَتْحِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ، وَتَشْدِيدِ اللَّامِ الْأُولَى:
جَاءَتْ فِي النَّصِّ الْمُتَقَدِّمِ فِي غَسَّانَ، وَمِنْهُ: وَيُقَالُ: غَسَّانُ: مَاءٌ بِالْمُشَلَّلِ قَرِيبٌ مِنْ الْجُحْفَةِ.
قُلْت: الْمُشَلَّلُ: ثَنِيَّةٌ تَأْتِي أَسْفَلَ قُدَيْدٍ مِنْ الشَّمَالِ، إذَا كُنْت فِي بَلْدَةِ «صعبر» بَيْنَ رَابِغٍ وَالْقُضَيْمَةِ، كَانَتْ الْمُشَلَّلُ مَطْلَعَ شَمْسٍ مَعَ مَيْلٍ إلَى الْجَنُوبِ، وَحَرَّةُ الْمُشَلَّلِ هِيَ الَّتِي تَرَاهَا مِنْ تِلْكَ الْقَرْيَةِ، سَوْدَاءُ مُدْلَهِمَّةٌ تُشْرِقُ الشَّمْسُ عَلَيْهَا، وَفِيهَا كَانَتْ مَنَاةُ الطَّاغِيَةُ، وَمَحَلُّهَا مَعْلُومٌ ; وَانْظُرْ أَوْفَى مِنْ هَذَا فِي الْجُزْءِ التَّاسِعِ مِنْ «مُعْجَمِ مَعَالِمِ الْحِجَازِ».
مِصْرُ جَاءَتْ مِصْرُ فِي نُصُوصٍ كَثِيرَةٍ فِي السِّيرَةِ، مِنْ أَهَمِّهَا: