جَاءَ فِي النَّصِّ الَّذِي أَوْرَدْنَاهُ فِي «تُرْبَانَ» وَهُوَ وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ الْمَدِينَةِ مَا زَالَ بِهَذَا الِاسْمِ، يَأْخُذُ مِنْ التِّلَالِ الْوَاقِعَةِ غَرْبَ بَلْدَةِ الْفُرَيْشِ، ثُمَّ يَتَّجِهُ شَرْقًا بِشَمَالِ، حَتَّى يَجْتَمِعَ بِوَادِي الْفُرَيْشِ فِي «مَرَيَيْنِ»، فِي رَأْسِهِ آثَارُ مَحَطَّةِ «السَّيَّالَةِ» وَعَلَى ضِفَّتِهِ الْيُمْنَى صُخَيْرَاتُ الْيَمَامِ.
الْغُمَيْصَاءُ تَصْغِيرُ، غَمْصَاءَ، بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ: جَاءَتْ فِي قَوْلِ >>>>>> الأماكن"> أَحَدِ بَنِي جُذَيْمَةَ مِن ْ كِنَانَةَ:
فَكَائِن تَرَى يَوْمَ الْغُمَيْصَاءِ مِنْ فَتًى
أُصِيبَ وَلَمْ يَجْرَحْ وَقَدْ كَانَ جَارِحًا
وَقَوْلٌ آخَرُ مِنْهُمْ:
فَلَا قَوْمُنَا يَنْهَوْنَ عَنَّا غُوَاتَهُمْ
وَلَا الدَّاءُ مِنْ يَوْمِ الْغُمَيْصَاءِ ذَاهِبُ
وَكَانَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ أَوْقَعَ بِبَنِي جُذَيْمَةَ مِنْ كِنَانَةَ بِالْغُمَيْصَاءِ مِنْ جَنُوب مَكَّةَ بَعْدَ الْفَتْحِ، وَتَكَلَّمَ الْمُتَكَلِّمُونَ فِي سَبَبِ هَذِهِ الْوَقْعَةِ وَهَوَى خَالِدٌ فِيهَا، وَلَمْ يُحَدِّدْ >>>>>> الأماكن"> أَحَدٌ الْغُمَيْصَاءِ مَكَّةَ مَكَّةَ الْغُمَيْصَاءَ
الْغَمِيمُ بِفَتْحِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ، وَبَيْنَ الْمِيمَيْنِ مُثَنَّاةٌ تَحْتُ: ذُكِرَتْ فِي كُرَاعِ الْغَمِيمِ وَحُدِّدَتْ.
الْغَوْرُ ذُكِرَ فِي عَالِجٍ.