وَبِهِ إِلَى الْخُتَّلِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَامِرٍ التَّمَّارُ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: إِذَا جَاءَ الْحَدِيثُ عَنْ مَالِكٍ فَشُدَّ بِهِ يَدَيْكَ، وَلَوْلا مَالِكٌ وَسُفْيَانُ ذَهَبَ عِلْمُ الْحِجَازِ.
وَبِهِ إِلَى الْخُتَّلِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَلالُ، قَالَ سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: لَيْسَ الْعِلْمُ مَا حُفِظَ، الْعِلْمُ مَا نَفَعَ.
وَبِهِ إِلَى الْخُتَّلِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ سَيْفٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُزَنِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ: الْعِلْمُ مَا نِلْتَ فَائِدَتَهُ وَوَجَدْتَ بَرَكَتَهُ.
وَبِهِ إِلَى الْخُتَّلِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَوْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، عَنِ الأَصْمَعِيِّ قَالَ: كَانَ أَشْيَاخُنَا وَعَجَائِزُنَا يَقُولُونَ: عَاشِرُوا النَّاسَ بخلقٍ حَسَنٍ، إِنْ غِبْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ، وَإِنْ مِتُّمْ تَرَحَّمُوا عَلَيْكُمْ، ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ:
كُلُّ الأُمُورِ تَبِيدُ عَنْكَ وَتَنْقَضِي ... إِلا الثَّنَاءَ فَإِنَّهُ لَكَ بَاقِي
وَلَوْ أَنَّنِي خُيِّرْتُ كُلَّ فضيلةٍ ... مَا اخْتَرْتُ غَيْرَ مَكَارِمِ الأَخْلاقِ
وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ ابْنِ الْمِصْرِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ ظَافِرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَوَّاجٍ الأَزْدِيُّ إِجَازَةً، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّلَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي مُسْتَهَلِّ جمادى الآخرة سنة أربع وسبعين وخمس مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا الرَّئِيسُ أَبُو الْحَسَنِ مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلانَ الْكَرَجِيُّ، قَدِمَ علينا أصبان، قِرَاءَةً عَلَيْهِ غَيْرَ