سَمِعَ بِالْقَاهِرَةِ مِنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْحَرَّانِيِّ، وَابْنِ خَطِيبِ الْمِزَّةِ، وَغَازِي الْحَلاوِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدٍ ابْنِ الْقَسْطَلانِيِّ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْحَرَّانِيِّ، وَالْفَضْلِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رَوَاحَةَ، وَشَامِيَّةَ بِنْتِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَكْرِيِّ، وَبِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ مِنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْفُرَاتِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ الدَّهَّانِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ طَرْخَانَ وَغَيْرِهِمْ، وَأَجَازَ لَهُ جَمَاعَةٌ كثيرةٌ فِي إِجَازَةِ ابْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الثَّانِيَةِ، وَحَدَّثَ وَكَتَبَ بِخَطِّهِ وَانْتَقَى عَلَى بَعْضِ شُيُوخِهِ وَكَتَبَ الْعَالِيَ وَالنَّازِلَ وَأَخَذَ الْقِرَاءَاتِ بِالْحُرُوفِ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ الطَّبَّاعِ وَعَبْدِ الْحَقِّ بْنِ عَلِيٍّ الأَنْصَارِيِّ، وَقَرَأَ ((التَّيْسِيرَ)) عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الأَحْوَصِ سَنَةَ إِحْدَى وسبعين وست مئة، وَأَخَذَ النَّحْوَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَرَحَلَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ بِالأَنْدَلُسِ فَسَمِعَ بَعْدَهُ بلادٍ الأُمَّهَاتِ الْكِبَارِ مِنَ الحديث والقراءات