وَأَنْشَدَنَا فِي مِثْلِهِ مِنْ لَفْظِهِ أَيْضًا:
اسْمُ الَّذِي قَدْ سَبَى قَلْبِي تَجَنِّيهِ ... وَعِزُّ ملكٍ جَمِيعِ الْحُسْنِ يُطْغِيهِ
مَا كُلُّ آخِرِهِ عشرٌ لأَوَّلِهِ ... وَعُشْرُ ثَالِثِهِ شطرٌ لِثَانِيهِ
شيخٌ آخَرُ
رجلٌ جيدٌ مِنْ أَهْلِ بَعْلَبَكَّ، وَهُوَ أَحَدُ الْمُؤَذِّنِينَ بِجَامِعِ بَعْلَبَكَّ، وَعِنْدَهُ خيرٌ وصلاحٌ وَدِينٌ.
سَمِعَ مِنَ الْقَاضِي تَاجِ الدِّينِ عَبْدِ الْخَالِقِ، وَالشَّيْخِ شَرَفِ الدِّينِ الْيُونِينِيِّ، وَغَيْرِهِمَا.
مَاتَ فِي سَنَةِ الطَّاعُونِ بِمَدِينَةِ بَعْلَبَكَّ في سنة تسعٍ وأربعين وسبع مئة، وَدُفِنَ هُنَاكَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ خَمْسَةَ أَحَادِيثَ مِنْ ((سُنَنِ ابْنِ مَاجَهْ)) ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الْقَاضِي تَاجِ الدِّينِ عَبْدِ الْخَالِقِ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الشَّيْخِ مُوَفَّقِ الدِّينِ ابْنِ قُدَامَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْمُقَوِّمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَلْحَةَ الْخَطِيبُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّانُ عَنْهُ فِي سَابِعِ عَشْرِيِّ صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مئة بِبَعْلَبَكَّ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي الحسن بن مفرج المؤذن البعلبكي قراءةَ علي وَأَنَا أَسْمَعُ بِهَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي تَاجُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُلْوَانَ الشَّافِعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِبَعْلَبَكَّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْعَلامَةُ مُوَفَّقُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي سَنَةِ إِحْدَى عَشْرَةَ وست مئة بِمَسْجِدِ الْحَنَابِلَةِ بِبَعْلَبَكَّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيُّ قِرَاءَةً عليه، قال: