وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْبِرِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ؛ ثَلاثَتُهُمْ عَنْ سُفْيَانَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُمَا.

شيخٌ آخَرُ

62- عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ محمد الْهرغِيِّ الزَّكَنْدَرِيُّ الْمُوَحِّدِيُّ الْمَرَاكِشِيُّ الْمَالِكِيُّ، وَهُوَ مَعْرُوفٌ بِالزّكندرِيِّ، يُلَقَّبُ تَقِيُّ الدِّينِ، وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ.

مَوْلِدُهُ بِمَرَاكِشَ فِي تَاسِعِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ خمسٍ وسبع مئة.

أَنْشَدَنَا الإِمَامُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الزكندرِيُّ لِنَفْسِهِ مِنْ لَفْظِهِ:

قَسَمًا بِوَرْدِ الْوَجْنَتَيْنِ وَنُضْرَتِهْ ... وَبِقَدْرِكَ السَّامِي الرَّفِيعِ وَعِزَّتِهْ

لَوْ لاحَ وَجْهُكَ في الكرى لكثير ... ما اعتاده برح الخبال بِعَزَّتِهْ

أَوْ لَوْ رَأَى الضِّلِّيلُ بَعْضَ جَمَالِكُمْ ... مَا ضَلَّ عَنْ سُبُلِ الْهَوَى بِعُنَيْزَتِهْ

وَأَنْشَدَنَا أَيْضًا لِنَفْسِهِ مُلْغِزًا:

وَمَا أمةٌ سُكْنَاهُمُ نِصْفُ وَصْفِهِمْ ... وَعَيْشُ أَعَالِيهِمْ إِذَا ضُمَّ أَوَّلُهْ

وَمَقْلُوبُهُ بِالضَّمِّ مَشْرُوبُ جُلِّهِمْ ... وَبِالْفَتْحِ مِنْ كُلٍّ عَلَيْهِ معوله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015