201 - أَبُو عَلِيٍّ الْحَمَوِيُّ هَذَا كَانَتْ لَهُ حَلْقَةٌ فِي جَامِعِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ لِإِقْرَاءِ الْقُرْآنِ وَالنَّحْوِ وَكَانَ ضَرِيرَ الْبَصَرِ وَيَحْضُرُ عِنْدِي لِسَمَاعِ الْحَدِيثِ عَلَيَّ وَعَلَى مَنْ أَقْرَأُ عَلَيْهِ مِنَ الشُّيُوخِ.
202 - أَنْشَدَنَا الشَّيْخُ الزَّاهِدُ شَيْخُ الشُّيُوخِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْجَنْزِيُّ الْمُقْرِئُ بِهَمَذَانَ فِي طَرِيقَةِ أَبِي الْعَلَاءِ الْمَعَرِّي لِنَفْسِهِ
(دَعِ الدُّنْيَا لِطَالِبِهَا وَقَدِّمْ ... لِنَفْسِكَ قَبْلَ يَوْمِ الارْتِحَالِ)
(وَلَا تَأْسَفْ عَلَى مَا فَاتَ مِنْهَا ... وَلَا تَفْرَحْ بِمَنْزِلَةٍ وَحَالِ)
(مَتَاعٌ مُضْمَحِلٌّ عَنْ قَرِيبٍ ... وَحُبُّ الْمُضْمَحِلِّ من الْمحَال) // الوافر //
203 - سَمِعْنَاهُ يَقُولُ أَعْنِي الْجَنْزِيَّ كَانَ ابْن الترجمان شيخ الصُّوفِيَّة الشَّام يَرْوِي كِتَابًا فِي فَضَائِلِ عَسْقَلَانَ يَشْتَمِلُ عَلَى أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ فَلَمَّا قَدِمَهَا عَبْدُ الْعَزِيزِ النَّخْشَبِيُّ قَرَأَهُ عَلَيْهِ وَقَالَ مَا فِيهِ حَدِيثٌ يَصِحُّ غَيْرَ حَدِيثَيْنِ
204 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ حَمْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمْدَةَ الْهَمَذَانِيُّ بِمَكَّةَ أَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ الْبَزَّازُ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ مَعَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْإِنَاءِ الْوَاحِدِ
205 - حَمْدٌ هَذَا يُعْرَفُ بِالزَّكِيِّ وَكَانَ مُحْتَرَمًا عِنْدَ الْخَلِيفَةِ الْمُسْتَظْهِرِ بِاللَّهِ وَيَحُجُّ كُلَّ سَنَةٍ وَمَعَهُ كُسْوَةُ الْكَعْبَةِ وَرَسْمُ أَمِيرِ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَمَنْ بِهِمَا مِنَ الْمُسْتَحِقِّينَ
قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِمَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَقَبْلَ ذَلِكَ بِبَغْدَادَ عَنْ أَبِي طَالِبِ بْنِ غَيْلَانَ وَهُوَ أَعْلَى شُيُوخِهِ