قَالَ وَأَنْشَدَنَا وَقَدْ دَخَلَ عَلَى عميد الْمَلِكِ فَأَخَذَ بِيَدِهِ وَأَقْعَدَهُ إِلَى جَنْبِهِ فَقَالَ
(كَمْ قَدْ رَأَيْنَا بَيْذَقًا صَاغِرًا ... وَافَى فَأَوْفَى طَرَفَ الْحَاشِيَهْ)
(فَصَارَ فَرْزَانًا لَهُ رُتْبَةٌ ... يصان كالسلطان فِي الحاشيه) // السَّرِيع //
قَالَ وَأَنْشَدَنَا تَرْجَمَةً فَارِسِيَّةً
(وَلَوْ سَمِعُوا فِي مِصْرَ أَوْصَافَ خَدِّهِ ... لَمَا بَذَلُوا فِي سَوْمِ يُوسُفَ مِنْ نَقْدِ)
(لَوَاحِي زَلِيخَا لَوْ رَأَيْنَ جَبِينَهُ ... لَآثَرْنَ بِالْقَطْعِ الْقُلُوبَ على الْأَيْدِي) // الطَّوِيل //
1346 - ذَكَرَ أَنَّ وَالِدَهُ كَانَ إِمَامًا فِي فُنُونٍ كَثِيرَةٍ قَالَ وَذَمَّ أَبُو الْعَلَاء ابْن حُسُولٍ الْكَنْدَرِيُّ عِنْدَ عُمَيْدٍ الْمَلِكِ أَبِي نَصْرٍ الْعُلُومَ فَصَنَّفَ وَالِدِي كِتَابًا سَمَّاهُ الْفَتَاوَى الْعُمَيْدِيَّةَ ذَكَرَ فِيهِ مِائَةَ مَسْأَلَةٍ كُلُّ عَشَرَةٍ فِي نَوْعٍ مِنَ الْعُلُومِ فَتَعَجَّبُوا مِنْهُ قَالَ وَكَانَ جَدِّي شَاعِرًا حَاذِقًا وَأَكْثَرُ شِعْرِهِ فِي السَّخَفِ وَقَدْ هَجَا الصَّاحِبَ بْنَ عَبَّادٍ
1347 - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ نَاصِرُ بْنُ مُحَمَّد بن أبي الْوَفَاء الأسفرائيني بِقَزْوِينَ أَنَا أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَصْرٍ الْمَقْدِسِيُّ بِصُورَ ثَنَا أَبُو الْمُعَمَّرِ مُسَدَّدُ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأُمْلُوكِيُّ ثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْعَتَكِيُّ أَنَا أَبُو مُحَمَّدِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ ثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بَيَّاعُ الْمُلَاءِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ لَمْ يَرْفَعْ ثَوْبَهُ حَتَّى يَدْنُوَ مِنَ الْأَرْضِ
1348 - نَاصِرٌ هَذَا مِنْ كِبَارِ مَشَائِخِ الصَّوفِيَّةِ بِأَسْفَرَائِينَ قَالَ وَكُنْتُ أَصْحَبُ الْمُلُوكَ فَتُبْتُ وَأَخَذْتُ الْخِرْقَةَ مِنْ يَدِ أَخِي الزَّنْجَانِيِّ وَصَحِبْتُ أَبَا الْقَاسِمِ