1343 - أخبرنَا أَبُو عَلِيٍّ نَاصِرُ بْنُ مَهْدِيِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ غَنَيِّ بْنِ عَبْدَانَ الْمُشَطَّبِيُّ الطَّائِيُّ بِهَمَذَانَ أَنَا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقَاضِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ الْأَسَدِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَاكِنٍ الزَّنْجَانِيُّ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُ الْحُلْوَانِيُّ بِكِتَابِ السُّنَنِ مِنْ تَأْلِيفِهِ وَهُوَ سِتَّةُ أَجْزَاءٍ ضِخَامٍ وَسمعت عَلَيْهِ غَيْرَ هَذَا وَأَنْشَدَنِي مُقَطَّعَاتٍ مِنْ شِعْرِ أَبِيهِ وَمِنْهَا مَا أَنْشَدَنِي قَالَ أَنْشَدَنِي أَبِي أَبُو الْحَسَنِ لِنَفْسِهِ عَلَى لِسَانِ الْمِرْوَحَةِ
(أَنَا ابنُ الدَّوْحَةِ الْعَلْيَاءِ كَانَتْ ... ثِمَارِي التَّمْرَ حِينَ اخْضَرَّ عُودِي)
(فَلَمَّا جَفَّ فَرْعِي صِرْتُ أَشْفِي ... غَلِيلَ الْوَجْدِ بِالنَّفَسِ الْبَرُودِ) // الوافر //
1344 - نَاصِرٌ هَذَا كَانَ عَالِيَ الْإِسْنَادِ وَكُنْتُ قَدْ سَأَلْتُهُ لَمَّا قَرَأْتُ عَلَيْهِ كِتَابَ السُّنَنِ لِلْحُلْوَانِيِّ بِكَمَالِهِ عَنْ سِنِّهِ فَقَالَ وُلِدْتُ سَنَةَ سبع وَعشْرين وَأَرْبَعمِائَة وَلَمْ أَجِدِ الْآنَ مِمَّا كَتَبْتُ عَنْهُ شَيْئًا مِنَ الْحَدِيثِ فَأُورِدَهُ
1345 - أَنْشَدَنِي نَاصِرُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْمُشَطَّبِيُّ بِهَمَذَانَ أَنْشَدَنِي وَالِدِي أَبُو الْحَسَنِ لِنَفْسِهِ
(خَلِيلَيَّ يَأْبَى الدَّهْرُ أَنِّي أَرَاكُمَا ... كَفَانِي تَبَارِيحُ الْهَوَى وَكَفَاكُمَا)
(فَقَدْ صِرْتُ بَعْدَ الْمُلْتَقَى كُلَّ سَاعَةٍ ... أُهَوِّنُ وَجْدِي أَنْ أَرَى مَنْ رَآكُمَا)
(فِدَاؤُكُمَا نَفْسِي رِضًى لَا تَكَلُّفًا ... وَطُوبَى لِنَفْسِي أَنْ تكون فداكما) // الطَّوِيل //
قَالَ وَأَنْشَدَنِي وَالِدِي لِنَفْسِهِ
(يَا لَيْلَةَ الْوَصْلِ عُودِي غَضَّةَ الْعُودِ ... وَاسْتَنْجِزِي مِنْ نَسِيمِ الْهَجْرِ مَوْعُودِي)
(كُنَّا أَلِيفَيْنِ فِي سِرِّ اتِّفَاقِهِمَا ... تَمَازَجَا كَنَسِيمِ الْمِسْكِ وَالْعُودِ)
(حَتَّى بلينا بواش هاجرا سَخِطٍا ... كَشِرْعَتَيْنِ وَمِضْرَابٍ عَلَى الْعُودِ) // الْبَسِيط //