(كَمْ خَاطَبَتْنِي الْخُطُوبُ مُغْضَبَةً ... عَلَيَّ لَمْ يُرْضِهَا سِوَى ضُرِّي)
(وَعَاقَبَ الدُّهْرُ فَاصْطَبَرْتُ لَهُ ... فَخَلَّصَتْنِي عَوَاقِبُ الصَّبْر) // المنسرح //
1280 - الْمُهَذَّبُ كَانَ مُهَذَّبًا كَاسْمِهِ فِي الْعَرَبِيَّةِ وَحَسَنَ الصُّحْبَةِ وَاشْتَرَيْتُ مِنْهُ كُتُبًا كَثِيرَةً وَكَتَبَ لِي جُزْءًا مِنْ شِعْرِهِ بِخَطِّهِ وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ
(تَغَرَّبْتُ أَبْغِي لِي خَلِيلًا مُسَاعِدًا ... عَلَى الدَّهْرِ مِنْ شَرْقِ الْبِلَادِ وَمَغْرِبِ)
(فَكُنْتُ كَمَنْ يَرْجُو مِنَ الْمَاءِ جَذْوَةً ... مِنَ النَّارِ أَوْ صيدا لعنقاء مغرب) // الطَّوِيل //
1281 - أَنْشَدَنِي أَبُو الْغَيْثِ الْمُفَرِّجُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَيَّادٍ الْقَيْسَرَانِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ بِمِصْرَ فِي كِتَابِ التَّنْبِيهِ لِأَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ وَلَمْ يَذْكُرْ قَائِلَهُ
(سُقْيًا لِمَنْ صَنَّفَ التَّنْبِيهَ مُخْتَصِرًا ... أَلْفَاظَهُ الْغُرَّ وَاسْتَقْصَى مَعَانِيهِ)
(إِنَّ الْإِمَامَ أَبَا إِسْحَاقَ صَنَّفَهُ ... لِلَّهِ وَالدِّينِ لَا لِلْكِبْرِ وَالتِّيهِ)
(رَأَى عُلُومًا عَنِ الْأَفْهَامِ شَارِدَةً ... فَحَازَهَا ابنُ عَلِيٍّ كُلَّهَا فِيهِ)
(لَا زِلْتَ لِلشَّرْعِ إِبْرَاهِيمُ مُنْتَصِرًا ... تذود عَنهُ أعاديه وتحميه) // الْبَسِيط //
1282 - مُفَرِّجٌ هَذَا كَانَ كَفِيفًا وَفَقِيهًا عَفِيفًا سَمِعَ عَلَيَّ وَبِقَرَاءَتِي عَلَى شُيُوخِ مِصْرَ كَثِيرًا وَكَانَ عِنْدَ أَصْحَابِهِ الشَّامِيِّينَ كَبِيرًا
1283 - أخبرنَا الْمُفَرِّجُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ النَّشَوِيُّ بِثَغْرِ نَشَوَى عَنْ أَبِيهِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظِ النَّشَوِيِّ الْمَعْرُوفِ بِالْمُشْكَانِيِّ بِفَوَائِدَ عَنْ شُيُوخِهِ وَهِيَ فِي جُمْلَةِ