114 - سَمِعت أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ طَاهِرِ بْنِ شَيْبَةَ الْفَاسِيَّ بِالثَّغْرِ يَقُولُ أَبُو عَلِيٍّ الْمُتَيِّحِيُّ مِنْ فُقَهَاءِ أَغْمَاتٍ وَإِلَى فَتَاوِيهِ يَرْجِعُ سُلْطَانُ الْمَغْرِبِ ابْنُ تَاشَفِينَ لِدِينِهِ
تركته فِي سنة عشْرين وَخَمْسمِائة حَيًّا
وَمُحَمَّدُ بْنُ شَبُّونَةَ مِنْ مَشَاهِيرِ فُقَهَاءِ الْمَغْرِبِ يُشَارُ إِلَيْهِ فِي الْمَعْرِفَةِ بِمَذْهَبِ مَالِكٍ وَهُوَ يَسْكُنُ أَغْمَاتٍ خَلَّفْتُهُ بِهَا حَيًّا كَذَلِكَ فِي سَنَةِ عِشْرِينَ
115 - أَبُو الْعَبَّاسِ هَذَا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَقَرَأَ عَلَيَّ شَيْئًا أَوَّلَ وُصُولِهِ إِلَى الثَّغْرِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْحِجَازِ وَرَجَعَ إِلَيْهِ وَاسْتَوْطَنَهُ إِلَى أَنْ مَاتَ وَإِنَّمَا عَلَّقْتُ هَذَا عَنهُ لِأَن المنبجي يذكر مَعَ المنجي وَالْمُنَيِّحِيِّ
116 - سَمِعت الشَّيْخَ أَبَا سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الْبَغْدَادِيَّ يَقُولُ سَمِعت أَبِي يَقُولُ الْقَلْبُ مَلِكٌ وَالْجَوَارِحُ مِنْ خوله فلهذانية الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ
117 - أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ صَدَقَةَ الدِّمَشْقِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْخَيَّاطِ لِنَفْسِهِ بِدِمَشْقَ وَكَانَ شَاعِرَ الشَّامِ فِي عَصْرِهِ وَيُفَضِّلُهُ أَهْلُهَا عَلَى الْوَأْوَاءِ
(نَفَضْتُ يَدِي مِنَ الْآمَالِ لَمَّا ... رَأَيْتُ زِمَامَهَا بِيَدِ الْقَضَاءِ)
(وَمَا تَنْفَكُّ مَعْرِفَتِي بِحَظِّي ... تُرِينِي الْيَأْسَ فِي نَفْسِ الرَّجَاءِ) // الوافر //
118 - ابْنُ الْخَيَّاطِ هَذَا كَانَ فِي عَصْرِهِ شَاعِرَ الشَّامِ وَمَنْ لَا يُقْرَنُ بِهِ أَحَدٌ مِنْ شُعَرَاءِهَا وَقَدْ سَمِعت أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ رِضْوَانَ النَّسَوِيَّ بِالرَّحْبَةِ يَقُولُ قَالَ لِي الْقَاضِي أَبُو سَعْدٍ الْهَرَوِيُّ مَا بِالشَّامِ أَحْلَى شِعْرًا وَلَا أَجْزَلَ مِنَ ابْنِ الْخَيَّاطِ بِدِمَشْقَ وَقَالَ