{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خير لكم} وَقَدْ أَنْشَدَنِي مُقَطَّعَاتٍ مِمَّا أَنْشَدَهُ أَبُوهُ الْأَمِيرُ أَبُو الطَّاهِرِ يَحْيَى بْنُ تَمِيمٍ مِنْ شِعْرِهِ وَأَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ الطَّيِّبِ الْكَلْبِيُّ الصَّقَلِّيُّ وَغَيْرُهُمَا
70 - أَنْشَدَنِي أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ تَمِيمٍ الْحِمْيَرِيُّ بِالثَّغْرِ قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ الطَّيِّبِ الْكَلْبِيُّ لِنَفْسِهِ بِإِفْرِيقِيَا
(شَدُّوا جِمَالَ الْبَيْنِ وَاعْتَقَدُوا السَّرَى ... وَاحَسْرَتِي مِنْ فَقْدِهِمْ وَبَقَائِي)
(أَتَرَى جُفُونِي بَعْدَهُمْ تَجْفُو الْكَرَى ... وَتُكَفُّ عَنْ سَهَرٍ وَطُولِ بُكَاءِ)
(لَمْ يَظْلِمُونِي بِالْفِرَاقِ لِأَنَّنِي ... قَدْ كُنْتُ أَطْلُبُهُمْ بِقُبْحِ جَفَاءِ)
(فَلِمَنْ أَلُومُ وَمُهْجَتِي حُكِمَتْ بِهِ ... يَا لَيْتَ لَمْ يَكُنِ الْفِرَاقُ جزائي) // الْكَامِل //
71 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زُرْعَةَ الصُّورِيُّ بدِمَشْقَ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ بصُورَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مَعْرُوفٍ التَّمِيمِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيْدَرَةَ الْقُرَشِيُّ أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ الْعُذْرِيُّ ثَنِي أَبِي ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْجِنَازَةَ فَقُومُوا لَهَا فَمَنْ تَبِعَهَا لَا يَجْلِسُ حَتَّى تُوضَعَ
72 - ابْنُ زُرْعَةَ هَذَا مَعْرُوفٌ بِالشَّيْخِ الْعَفِيفِ وَسَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ سَنَةَ سبع وَأَرْبَعين واربعمائة فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بصُورَ وَسَمِعَ أَبَا عِمْرَانَ الصَّقَلِّيَّ النَّحْوِيَّ وَنَصْرَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيَّ وَأَبَا الْحَسَنِ الْهَاشِمِيَّ
73 - سَمِعت أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّاطِبِيَّ التَّاجِرَ