(وَطِيبِ حَدِيثٍ كَزَهْرِ الرِّيَاضِ ... تَضَوَّعَ مَا بَيْنَ مِسْكٍ وَعُودِ)
(سَقَتْكِ الرَّوَاعِدُ مِنْ لَيْلَةٍ ... بِهَا اخْضَرَّ يَابِسُ عَيْشِي وَعُودِي)
(فَلَمَّا تَقَضَّيْتِ أَمْرَضَتْنِي ... فَزُورِي مَرِيضَكِ يَوْمًا وَعُودِي) // المتقارب //
67 - أَبُو مَنْصُورٍ هَذَا أَحَدُ الْخُطَبَاءِ فِي جَامِعٍ مِنْ جَوَامِعِ مَيَّافَارِقِينَ وَبَيْتِهِمُ الْمَشْهُورِ وَخُطَبُ جَدِّهِمُ الْخُطَبُ الَّتِي عَلَيْهَا تَعْوِيلُ الْخُطَبَاءِ شَرْقًا وَغَرْبًا
68 - أَنْشَدَنِي أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ تَمِيمٍ الْحِمْيَرِيُّ بِالثَّغْرِ قَالَ أَنْشَدَنِي أَبُو حَفْصٍ الزَّكْزَمِيُّ لِنَفْسِهِ بِالْمَهْدِيَّةِ مِنْ قَصِيدَةٍ
(وَكُلُّ بِنَاءٍ قَدْ أُقِيمَ أَسَاسُهُ ... عَلَى غَيْرِ أَصْلٍ ثَابِتٍ قَلَّ مَا يَبْقَى)
(وَإِنْ كَانَ لَوْنُ التِّبْرِ وَالصُّفْرِ وَاحِدًا ... فَقَدْ جَعَلَ الرَّحْمَن بَينهمَا فرقا) // الطَّوِيل //
69 - أَحْمَدُ هَذَا مِنْ بَيْتِ الْإِمْرَةِ أَبُوهُ أَمِيرٌ وَجَدُّهُ تَمِيمٌ كَذَلِكَ وَأَبُو تَمِيمٍ هُوَ الْمُعِزُّ بْنُ بَادِيسَ الصِّنْهَاجِيُّ صَاحِبُ إِفْرِيقْيَا وَشُهْرَتُهُمْ تُغْنِي عَنِ الْإِطْنَابِ فِي ذِكْرِهِمْ وَقد انْقَطع أَحْمد إِلَى الْمدرسَة عِنْدِي وَالْقِرَاءَةِ وَقْتَ انْقِرَاضِ دَوْلَتِهِمْ وَكَسْرِ شَوْكَتِهِمْ