2 - التوحيد: ويقصدون به نفي صفات الباري - سبحانه وتعالى - تنزيهاً له - بزعمهم - وهذا من أهم أصولهم، فهم يصفون الله سبحانه بصفات السلوب، فيقولون: لا حي ولا سميع، لا فوق العالم، ولا يقوم به علم ولا قدرة. وبناءً على أصلهم هذا: قالوا ببدعة خلق القرآن. "شرح العقيدة الطحاوية" ابن أبي العز (211، 521)، "حقيقة البدعة" سعيد الغامدي (1/ 156)، "الملل والنحل" الشهرستاني (1/ 36).
3 و 4 - الوعد والوعيد: ويقصدون به إيجاب وقوع الثواب للمطيع، وإيجاب وقوع العقاب على مرتكب المعاصي، فلا يجوز على الله - بزعمهم - أن لا يعذبهم ويخلف وعيده، ولا يجوز كذلك عفوه عن الكبيرة من غير توبة. "مجموع الفتاوي" (13/ 358 - 387)، "شرح العقيدة الطحاوية" (521)، "حقيقة البدعة" (1/ 156).
5 - والمنزلة بين المنزلتين: وهو أن من آمن بالله ورسله وكتبه ودينه .. الخ ثم أصاب كبيرة فإنه فاسق، لا كافر ولا مؤمن، ولا مسلم، ولا منافق، وسموها: المنزلة بين المنزلتين؛ أي منزلة بين الكفر والإيمان.
• ومن بدعهم أيضاً:
• الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: وقصدوا به الخروج على الحاكم الفاسق الظالم، وحمل الناس على ما يؤمنون به بالحجة والبرهان، أو بالقوة والسلطان، كما فعلوا في محنة خلق القرآن. "مجموعة الفتاوى" (13/ 387)، "شرح العقيدة الطحاوية" (522)، "حقيقة البدعة" (1/ 156).
• وقالوا بأن الله تعالى قديم، والقدم أخص أوصاف ذاته، ونفوا الصفات القديمة أصلاً. "الملل والنحل" الشهرستاني (1/ 37).