ووجود جنة ونار جسمانيين، وزعموا أن تلك أمثلة ضربت لعوام الناس؛ ليفهموا الثواب والعقاب الروحانيين.
• وزعموا أن النفس تبقى بعد الموت بقاء سرمدياً أبداً، إما في لذة لا توصف وهي الأنفس الكاملة، أو ألم لا يوصف وهي النفوس المتلوثة. وقد تتفاوت درجات الألم على مقادير الناس، وقد ينمحي عن بعضها الألم ويزول. "تلبيس إبليس" ابن الجوزي (45 - 48)، "حقيقة البدعة" الغامدي (2/ 260).
• الملاحدة الفلاسفة يجعلون الجن والشياطين قوى الشر الفاسدة. "مجموع الفتاوى" (25/ 346، 352).
• قول الفلاسفة والملاحدة في القرآن: إنه فيض فاض على نفس النبي - صلى الله عليه وسلم - من العقل الفعال - وهو جبريل عندهم -. (12/ 556، 557).
• قول الصابئة المتفلسفة ومن وافقهم من المتصوفة والمتكلمة والمتفقهة: إن كلام الله ليس له وجود خارج عن نفوس العباد، بل هو يفيض على النفوس من المعاني. (12/ 42، 149 - 153، 163، 6/ 218، 219).
• القدرية: وهم الذين قالوا: لا قدر، وأن الأمر أنف، وأن الله لم يكن عالماً بشيء قبل وقوعه، وهم على أصناف:
• صنف زعم أن الحسنات والخير من الله، والشر والسيئات من أنفسهم؛ لكي لا ينسبوا إلى الله شيئاً من السيئات والمعاصي.
• وصنف منهم زعموا: أنهم موكولون إلى أنفسهم وأنهم لا يقدرون على الخير كله بالتفويض الذي يذكرون دون توفيق الله وهداه.