وله، أنشدني له عنه:

إذا كنت ذا علم فكن ذا سماحة ... فما أنت فيما قلته بملوم

ولا تك ممن يبرز القال وهو في ... مدار علوم في مدارع لوم

وله أيضا، أنشدنيه له:

بأبي من شادن فمه ... لحميا ريقه قدح

قاتل الله الوشاة بنا ... كم سعوا فينا وكم قدحوا

وأنشدنيه له:

مرضى من الهجر لا يعتادهم أحد ... ما كان أسعدهم لو أنهم عيدوا

صاموا لغيبة بدر التم عن غضب ... ويوم يبدو لهم وجه الرضى عيد

وأنشدنيه له:

تطالبني عيني بكم بعد بعدكم ... وأنتم على حكم الهوى في سوادها

وتطمعني في طيفكم برقادها ... وإذخرها كحلا بميل سهادها

إذا لم تكونوا عون عيني على الكرى ... فلا حاجة لي في لذيذ رقادها

ولي مهجة لم تبق منها بقية ... سوى ما سكنتم من صميم فؤادها

وله:

حاكمتني إليك أطماع نفسي ... أنت ما بينهنّ خصم وقاض

إن أكن أمس بالتواصل حيا ... فأنا اليوم بالقطيعة راض

وأنشدني أيضا له رحمه الله:

تمثلتم لي والديار بعيدة ... فخيّل لي ان الفؤاد بكم مغنى

وناجاكم قلبي على البعد بيننا ... فأوحشتم لفظا وآنستم معنى

وكان له جامكية فأخّرت، فكتب إلى السلطان، أنشدنيه بدر الدين المذكور، قال أنشدني ابن دهن الحصى لنفسه:

ابني الندى من آل أيوب الأولى ... بنوالهم فاقوا على الأمطار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015