[197]
: كان في الدولة المصرية في أيام الحاكم، وله تآليف في الأدب منها: كتاب النوائح. كتاب كبير في اللغة. ورسالة في الضاد والظاء، كتب بها إلى الشريف أبي الحسن محمد بن القاسم الحسيني عامل تنيس.
[198]
: كان يلي القضاء بدمياط، ومات في سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، ومولده سنة نيف وعشرين وثلاثمائة. وكان أديبا فاضلا، وله كتب كثيرة مصنّفة في الأدب وفي اللغة وغيرهما. وديوان شعره جمعه على نسختين إحداهما معربة، والأخرى مجردة، يكون دون ألف ورقة- قال ذلك كله أبو عبد الله الصوري الحافظ، وحكى أنه أنشده قطعة من شعره، وناوله بقيته، وأذن له في روايته عنه ورواية سائر مصنفاته، قال: ومما أحفظ له من قطعة أنشدنيها لنفسه أولها:
علمي بعاقبة الأيام يكفيني ... وما قضى الله لي لا بدّ يأتيني
يقول فيها:
ولا خلاف بأن الناس مذ خلقوا ... فيما يرومون معكوسو القوانين
إذ ينفق العمر في الدنيا مجازفة ... والمال ينفق فيها بالموازين
[199]
صاحب أبي عبيد القاسم بن سلام:
مات فيما ذكره ابن بنت الفريابي في سنة إحدى وثمانين ومائتين.