الأسامي «1» . كتاب الأنموذج في النحو. كتاب الهادي للشادي. كتاب النحو الميداني. كتاب نزهة الطرف في علم الصرف. كتاب شرح المفضليات. كتاب منية الراضي في رسائل القاضي.

وفي كتاب السامي في الأسامي يقول أسعد بن محمد المرساني:

هذا الكتاب الذي سمّاه بالسامي ... درج من الدرّ بل كنز من السام

ما صنّفت مثله في فنّه أبدا ... خواطر الناس من حام ومن سام

فيه قلائد ياقوت مفصّلة ... لكل أروع ماضي العزم بسام

فكعب أحمد مولاي الامام سما ... فوق السماكين من تصنيفه السامي

وسمعت في المفاوضة ممن لا أحصي أن الميداني لما صنّف كتاب الجامع في الأمثال وقف عليه أبو القاسم الزمخشري فحسده على جودة تصنيفه، وأخذ القلم وزاد في لفظة الميداني سينة، فصار النميداني، ومعناه بالفارسية الذي لا يعرف شيئا؛ فلما وقف الميداني على ذلك أخذ بعض تصانيف الزمخشري فزاد في نسبته سينة فصار الزنخشري، ومعناه بائع زوجته.

وذكر محمد بن [أبي] المعالي بن الحسن الخواري في كتابه «ضالّة الأديب من الصحاح والتهذيب» وقد ذكر الميداني فقال: وسمعت غير مرة من كبار أصحابه يقولون: لو كان للذكاء والشهامة والفضل صورة لكان الميداني تلك الصورة، ومن تأمل كلامه واقتفى أثره علم صدق دعواهم. وكان ممن قرأ عليه وتخرّج به الامام أبو جعفر أحمد بن علي المقرىء البيهقي وابنه سعيد، وكان إماما بعده.

قال عبد الغافر بن اسماعيل: ومن أشعاره:

تنفّس صبح الشيب في ليل عارضي ... فقلت عساه يكتفي بعذاري

فلما فشا عاتبته فأجابني ... ألا هل يرى صبح بغير نهار

وذكره أبو الحسن البيهقي في كتاب «وشاح الدمية» فقال «2» : الامام أستاذنا صدر الافاضل أبو الفضل أحمد بن محمد بن أحمد الميداني، صدر الادباء وقدوة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015