أوفى على الديوان بدر الدجى ... فسل نجوم السعد ما حظّه
أخدّه أملح أم خطّه «1» ... ولحظه أفتن أم لفظه
قال: وأنشدني لنفسه:
لعزة الفضة المبرّه ... أودعها الله قلب صخره
حتى إذا النار أخرجتها ... بألف كدّ وألف كرّه
أودعها الله كفّ وغد ... أقسى من الصخر ألف مره
[- 178-]
أحد النحاة المشهورين بالشام، صحب أبا القاسم الزجاجي وأخذ عنه وكتب تصانيفه، وكان جيد الخطّ والضبط صحيح الكتابة، وجدت خطّه في «كتاب أمالي الزجاجي» وقد فرغ من كتابتها في سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
ذكره أبو القاسم «2» فقال: أحمد بن محمد بن أحمد بن سلمة أبو بكر بن أبي العباس الغساني المعروف بابن شرّام النحوي، سمع أبا بكر الخرائطي وأبا الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي وأبا الحسن أحمد بن جعفر بن محمد الصيدلاني وعبد الغافر بن سلامة الحمصي وأبا القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي وأبا بكر أحمد بن محمد بن سعيد بن عبيد الله بن فطيس والحسن بن حبيب الحظائري «3» وأبا الطيب أحمد بن إبراهيم بن عبادل الشيباني وإبراهيم بن محمد بن أبي ثابت وأبا علي