وذكر قطعة من أخباره ثم قال:

وثبتت خلافة المعتز ... ولم يشب أموره بعجز

وذكر طرفا من أموره ثم قال:

وقلدوا محمد بن الواثق ... في رجب من غير أمر عائق

المهتدي بالله دون الناس ... جاء به الرحمن بعد الياس

ثم قال بعد أبيات:

وقام بالأمر الامام المعتمد ... إمام صدق في صلاح مجتهد

وساق قطعة من سيرته.

- 152-

أحمد بن محمد جراب الدولة

: هو أحمد بن محمد بن علويه، من أهل سجستان، ويكنى أبا العباس، وكان طنبوريا أحد الظرفاء الطياب، كان في أيام المقتدر وأدرك دولة بني بويه فلذلك سمى نفسه بجراب الدولة لأنهم كانوا يفتخرون بالتسمية في الدولة، وكان يلقب بالريح أيضا، وله كتاب ترويح الأرواح ومفتاح السرور والافراح لم يصنّف في فنه مثله اشتمالا على فنون الهزل والمضاحك.

- 153-

أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الهمذاني أبو عبد الله

: يعرف بابن الفقيه، أحد أهل الأدب، ذكره محمد بن إسحاق في كتابه الذي ألفه في سنة سبع وسبعين وثلاثمائة قال: وله كتاب البلدان نحو ألف ورقة أخذه من كتب الناس، وسلخ كتاب الجيهاني. وكتاب ذكر الشعراء المحدثين والبلغاء منهم والمفحمين.

وقال شيرويه: محمد بن إسحاق بن إبراهيم الفقيه أبو أحمد والد أبي عبيد الأخباري روى عن إبراهيم بن حميد البصري وغيره، روى عنه ابنه أبو عبد الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015