ولديك إسعاف لهم وإجابة ... وهو الذي ما زلت منك أحاذر
في دون هذا للمتيم سلوة ... عن إلفه لو أن قلبي صابر
ولأهجرنك جازعا أو صابرا ... إني إذا إلف تنكر هاجر
- 140-
، ويقال ابن أبي سهل الأحوال أبو العباس: ذكره محمد بن إسحاق النديم فقال: هو من متقدمي الكتاب وأفاضلهم، وكان عالما بصناعة الخراج متقدما في ذلك على أهل عصره، مات سنة سبعين ومائتين. وله كتاب الخراج.
- 141-
: قال محمد بن إسحاق النديم: هو أحمد بن محمد بن ثوابة بن يونس أبو العباس الكاتب، أصلهم نصارى وقيل إن يونس يعرف بلبابة، وكان حجاما، وقيل أمهم لبابة. ومات أبو العباس سنة سبع وسبعين ومائتين. وقال الصولي: مات في سنة ثلاث وسبعين.
قال [1] : وحدثني أبو سعيد وهب بن إبراهيم بن طازاذ قال: كان بين علي بن الحسين وبين أبي العباس ابن ثوابة منازعة في ضيعة، فاجتمعا في مجلس بعض الرؤساء، وأحسبه عبيد الله بن سليمان، فردّ عليّ بن الحسين مناظرة أبي العباس إلى أخيه أبي القاسم [جعفر] بن الحسين، فناظر أبا العباس، فأقبل أبو العباس يهاتره ويطنز به، وقال في جملة قوله: من أنتم؟ إنما نفقتم بالبذيذة [2] ، قال: فالتفت