إسحاق بن عبد القدوس وأخرجه إلى طبرية فأدّب ولده، وله أشعار كثيرة في أهل البيت عليهم السلام، منها:
إن بني فاطمة الميمونه ... الطيبين الأكرمين الطينه
ربيعنا في السنة الملعونه ... كلهم كالروضة المهتونه
قال: وحدثني علي بن سراج قال، حدثني جعفر بن أحمد قال قال لي أحمد بن عمران، قال الهيثم بن عدي: ممن أنت؟ قلت: أنا من ألهان أخي همدان، قلت:
نعم هم غرس الجن يسمع به ولا يرى، ما رأيت ألهانيا قبلك. قال: وكان الألهاني قد نزل على رعل، حيّ من بني سليم، فلم يقروه فقال:
تضيفت بغلتي والأرض معشبة ... رعلا وكان قراها عندهم عدس [1]
وأكلبا كأسود الغاب ضارية ... وواقفات [2] بأيدي أعبد عبس
والعام أرغد والأيام فاضلة ... وما ترى في سواد الحيّ من قبس
يستوحشون من الضيف الملمّ بهم ... ويأنسون إلى ذي السّوءة الشرس
وله يمدح جعفر بن جدلة:
إذا استسلم المال عند الهذيل ... فمال الفتى جعفر خاسر
وإن ضنّ جازره بالمدى ... فإن الحسام له حاضر
- 130-
، وقال ابن الجوزي: أحمد بن زكريا بن