وكتب إلى بعض الأكابر وقد دخل إليه مرة وأراد الاستئذان عليه ثانيا:
العين مني لم تزل في أذى ... من نظري للهمل الماشيه
وأجمع الناس على أنها ... إذا رأتكم رأت العافيه
بالنظرة الأولى انجلى داؤها ... فلتجلها نظرتك الثانيه
ابن الشعار 9: 342- 343
الوافي بالوفيات 16: 486 والفوات 2: 135.
قال ياقوت في معجم الأدباء: سمعت أبا عمرو عثمان بن محمد البقال بخوارزم يقول: كنت أنا والشيخ أبو محمد طلحة نمشي ذات يوم في السوق، فاستقبلنا عجلة عليه حمار ميت يحمله الدباغون إلى الصحراء ليسلخوا جلده، فقلت مرتجلا:
يا حاملا صرت محمولا على عجله
فقال:
وافاك موتك منتابا على عجله
ومضت على ذلك أيام قلائل، فلقيني السيد أبو القاسم الفخر بن محمد الزبيدي، فحكيت له هذه القصة، ففكر سويعة وقال:
والموت لا يتخطى الحيّ رميته ... ولو تباطأ عنه الحيّ أزعج له
فوات الوفيات 4: 183/قال ياقوت في معجم الأدباء: «أنشدني المطرزي ببغداد لنفسه:
يا خليلي اسقياني بالزجاج ... حلب الكرمة من غير مزاج
أنا لا ألتذ سمعا باللجاج ... فاسقنيها قبل تغريد الدجاج
قبل أن يؤذن صبحي بانبلاج