- 29-

وكتب إلى بعض الأكابر وقد دخل إليه مرة وأراد الاستئذان عليه ثانيا:

العين مني لم تزل في أذى ... من نظري للهمل الماشيه

وأجمع الناس على أنها ... إذا رأتكم رأت العافيه

بالنظرة الأولى انجلى داؤها ... فلتجلها نظرتك الثانيه

ابن الشعار 9: 342- 343

ملاحظات ملحقة

(1) ترجمة طلحة بن محمد النعماني

الوافي بالوفيات 16: 486 والفوات 2: 135.

قال ياقوت في معجم الأدباء: سمعت أبا عمرو عثمان بن محمد البقال بخوارزم يقول: كنت أنا والشيخ أبو محمد طلحة نمشي ذات يوم في السوق، فاستقبلنا عجلة عليه حمار ميت يحمله الدباغون إلى الصحراء ليسلخوا جلده، فقلت مرتجلا:

يا حاملا صرت محمولا على عجله

فقال:

وافاك موتك منتابا على عجله

ومضت على ذلك أيام قلائل، فلقيني السيد أبو القاسم الفخر بن محمد الزبيدي، فحكيت له هذه القصة، ففكر سويعة وقال:

والموت لا يتخطى الحيّ رميته ... ولو تباطأ عنه الحيّ أزعج له

(2) ترجمة ناصر بن عبد السيد المطرزي شارح المقامات

فوات الوفيات 4: 183/قال ياقوت في معجم الأدباء: «أنشدني المطرزي ببغداد لنفسه:

يا خليلي اسقياني بالزجاج ... حلب الكرمة من غير مزاج

أنا لا ألتذ سمعا باللجاج ... فاسقنيها قبل تغريد الدجاج

قبل أن يؤذن صبحي بانبلاج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015