علق الفؤاد على خلوّ حبّها ... علق الذّبالة في حشا المصباح
لا يستطيع الدهر فرقة بينهم ... الا لحين تفرّق الأشباح
وقال:
ما هذه الدنيا لطالبها ... إلا بلاء وهو لا يدري
إن أقبلت فسدت أمانته ... أو أدبرت شغلته بالفكر
وقال «1» :
فراقك عندي فراق الحياة ... فلا تجهزنّ على مدنف
علقتك كالنار في شمعها ... فما إن تفارقه تنطفي
كان أديبا شاعرا، له مصنف في النحو مختصر، وكان لا يطيل في شعره فإذا مدح أو هجا لا يزيد على بيتين.
ومن شعره:
إن اللئيم إذا رأى ... لينا تزايد في حرانه
لا تخدعن فصلاح من ... جهل الكرامة في هوانه
كان آية في النثر والنظم، بارعا في نظم الموشحات مجيدا فيها كلّ الإجادة، إلا أنه كان حرب