وقال:
وشادن في الحسن فوق المثل ... أبصر مني بوجوه العمل
قبلت كفيه فقال انتقل ... إلى فمي فهو محلّ القبل
وقال «1» :
الله جار عصابة رحلوا ... عنّي وقلب الصبّ عندهم
ما الشان ويحك في رحيلهم ... الشان أني عشت بعدهم
وقال «2» :
أبا عبد الإلاه العلم روح ... وجدتك «3» دون كلّ الناس شخصه
لذلك كلّ أهل الفضل أضحوا ... كحلقة خاتم وغدوت فصّه
وقال:
بقيت مدى الزمان أبا علي ... رفيع الشان ذا جدّ عليّ
فأنت من المكارم والمعالي ... بمنزلة الوصيّ من النبي
الحلبي المؤدب، المعروف بابن أبي الدميك: كان أديبا فاضلا نحويا شاعرا، له تصانيف وردود على ابن جني منها: تتمة ما قصر فيه ابن جني في شرح أبيات الحماسة. وديوان شعر