قاضي الحرمين أبي الحسين وعقد له مجلس الاملاء سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة، سمع منه الحاكم أبو عبد الله ابن البيع الحافظ.
يعرف بالحكيم: من أهل قرطبة، سمع محمد بن وضاح ومحمد بن عبد السلام الخشني ومطرف بن قيس وعبد الله بن مسرة ومحمد بن عبد الله الغاز. وكان عالما بالنحو والحساب، دقيق النظر، مثيرا للمعاني الغامضة، مؤكدا لها، لا يتقدمه أحد في ذلك، وعمر إلى أن بلغ ثمانين عاما، وأدب الحكم المستنصر، وتوفي لعشر خلون من ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة ونسله انقرض.
الكاتب: له نباهة وذكر في أيام المعتضد وإلى آخر أيام الراضي، وكان من جلة الكتاب ومشايخهم، معروف بجودة الخط، وله تصانيف: منها كتاب الكتاب والصناعة. كتاب رسائله.
قال ابن شيران: مات محمد بن إسماعيل المعروف بزنجي الكاتب الأنباري في شوال سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة: وكان متقدما في كتاب الانشاء والرسائل والكلام حسن المجلس، وله أخبار كثيرة حسنة.
، والرهني، بالراء المهملة والنون، منسوب إلى رهنة- قرية من قرى كرمان، وكان يسكن نرماسير من أرض