في الاعراب. كتاب شرح الأبنية. كتاب الزوايا والخبايا في النحو. كتاب المحصل للمحصلة في البيان. كتاب عجالة السفر في الشعر. كتاب بدائع الملح. كتاب شرح اليميني للعتبي.
[905]
كان أبوه روميا مملوكا لرجل من أهل هراة، وكان أبو عبيد إمام أهل عصره في كلّ فن من العلم، وولي قضاء طرسوس أيام ثابت بن نصر بن مالك ولم يزل معه ومع ولده. ومات سنة ثلاث عشرين ومائتين أو أربع وعشرين أيام المعتصم بمكة، وكان قصدها مجاورا في سنة أربع عشرة ومائتين، وأقام بها حتى مات عن سبع وستين سنة. وأخذ أبو عبيد عن أبي زيد الأنصاري وأبي عبيدة معمر بن المثنى والأصمعي وأبي محمد اليزيدي وغيرهم من البصريين، وأخذ عن ابن الأعرابي وأبي زياد الكلابي ويحيى بن سعيد الأموي وأبي عمرو الشيباني والفراء والكسائي من الكوفيين، وروى الناس من كتبه المصنفة نيفا وعشرين كتابا في القرآن والفقه واللغة والحديث.
وقال أبو الطيب عبد الواحد بن علي اللغوي في «كتاب مراتب النحويين» : وأما أبو عبيد القاسم بن سلام فإنه مصنّف حسن التأليف، إلا أنه قليل الرواية يقتطعه عن اللغة علوم افتنّ فيها، وأما كتابه المترجم بالغريب المصنف فإنه اعتمد فيه على كتاب عمله رجل من بني هاشم جمعه لنفسه، وأخذ كتب الأصمعي فبوّب ما فيها وأضاف إليه شيئا من علم أبي زيد الأنصاري وروايات عن الكوفيين؛ وأما كتابه في غريب