بقلبي غليل ودائي دخيل ... وسقمي دليل على ما أقول
وطرفي كليل فما لي مقيل ... وأمري جليل فصبر جميل.
نحوي ذكره محمد بن إسحاق، وله من الكتب كتاب ميزان الشعر بالعروض. كتاب البرهان في علل النحو. كتاب معاني الشعر.
من أهل نيسابور: ذكره الثعالبي فقال:
هو لسان خراسان وعينها وواحدها في الكتابة والبلاغة وممن لم تخرج مثله في الصناعة والبراعة، وكان تأدب بنيسابور عند مؤدب بها يعرف بالحسن بن مهرجان من أعرف المؤدبين بأسرار التأديب والتدريس وأعلمهم بطريق التدريج إلى التخريج «1» ، ثم حرّر مديدة في بعض الدواوين فخرج منقطع القرين واسطة عقد الفضل ونادرة الزمان وبكر الفلك، كما قال فيه الهريميّ:
سبق الناس بيانا فغدا ... وهو بالاجماع بكر الفلك
أصبح الملك به متسقا ... لسليل الملك عبد الملك «2»
ووقع في ريعان أمره وعنفوان عمره إلى أبي علي الصاغاني واستأثر به وأستخلصه لنفسه وقلّده ديوان رسائله، فحسن خبره وسافر أثره، وكانت كتبه ترد على الحضرة في