وله:
لئن أصبحت مرتحلا
.... البيتان وله مثله:
يقول أخي شجاك رحيل جسم ... وروحك ما له عنّا رحيل
فقلت له المعاين مطمئنّ ... لذا طلب المعاينة الخليل
قال الحميدي وأنشدته قول أبي نواس «1» :
عرّضن للذي تحبّ بحبّ ... ثم دعه يروضه إبليس
فقل «2» أنت في طريق التحقيق، فقال:
أبن قول وجه الحقّ في نفس سامع ... ودعه فنور الحقّ يسري ويشرق
سيؤنسه رفقا وينسى نفاره ... كما نسي القيد الموثّق مطلق.
، أبو الحسن: أصلهم من ساوة، وهم أولاد التجار، وكانا أخوين: علي هذا وعبد الرحمن، وكلّ قد روى العلم وحدث.
ذكرهما عبد الغافر بن إسماعيل في «السياق» قال: مات أبو الحسن عليّ الواحدي سنة ثمان وستين وأربعمائة، ومات أخوه عبد الرحمن سنة سبع وثمانين