أديب شاعر فاضل لغوي مصنف في فنون من الأدب، فرضي حاسب من أتمّ الناس مروءة وأكثرهم نفعا.
دخل بغداد واستوطنها وسكنها، وحدث بها. وكان أكثر رواياته الكتب الأدبية.
قال الرئيس أبو منصور الخوافي: أنشدت لأبي فراس ابن حمدان:
لا عيب للطّرف إن زلّت قوائمه ... وليس ينقصه من عائب دنس
حملت حلما وبأسا فوقه وندى ... وليس يحمل هذا كله فرس
فعملت في معنى ذلك، وكتبت بها إلى العميد أبي الفتح المظفر بن محمد بن الحسين الكندري:
فدتك عميد الحضرتين نفوسنا ... من السوء إذ لم تأل فضلا وإنعاما
أإن عثر الطرف المعثر لمته ... ظلمت فهذا عذره منه قد قاما
ولم يستطع بحرا وبدرا وشاهدا ... وليثا وإنسانا وغيثا وصمصاما
ومن شعره:
بقاؤك لي يمن وأمن ونعمة ... وعزّ وتأييد وسعد وإقبال
فماذا من الأيام أرجو وأتقي ... وجاهك لي مال ووجهك لي فال
ومن مصنفاته: كتاب خلق الإنسان مرتبة على حروف المعجم. كتاب رجم العفريت ردّ فيه على أبي العلاء المعري في كتبه في الفصول والغايات ولزوم ما لا يلزم وغير ذلك.
بن محمد بن السّيد النحوي،