- بفتح المعجمة، وسكون الموحدة- المعلم، وخبر في بلاد فارس: كان يسكن درب الشاكرية، عارفا بالنحو والأدب واللغة والفرائض.
قال القاضي الأكرم أبقى الله مهجته في «أخبار النحاة» «1» : كان متمكنا من علم العربية ويكتب الخط الحسن، تفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وبرع في الفرائض والحساب وصنف فيهما، وشرح الحماسة وديوان البحتري وعدة دواوين، وسمع الحديث من أبي محمد الجوهري «2» وجماعة، وحدّث باليسير. وكان مرضيّ الطريقة ديّنا صدوقا. روى عنه سبطه أبو الفضل ابن ناصر أنه كان يكتب يوما وهو مستند فوضع القلم من يده وقال: إن هذا موت مهنّأ طيّب، ثم مات، وكان ذلك يوم الثلاثاء ثاني عشرين ذي الحجة سنة ست وسبعين وأربعمائة.
بن العرد بن مهزم بن الجوين بن مخاشن بن الصيق بن مالك بن مرة بن عامر بن الحارث بن أنمار بن عمرو ابن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن حاشد بن