ما أحسن الدنيا ولكنها ... مع حسنها غدّارة فانيه
مات الضحاك في سنة ثلاث وستين وخمسمائة.
، أبو عاصم النبيل الشيباني البصري الحافظ الثبت النحوي اللغوي: كان إماما في الحديث سمع من جعفر الصادق وابن جريج والأوزاعي وابن أبي عروبة، وأخرج له البخاري في «صحيحه» وأجمعوا على توثيقه. قيل له يحيى بن سعيد يتكلم فيك فقال: لست بحيّ ولا ميت إذا لم أذكر.
مات أبو عاصم سنة اثنتي عشرة ومائتين.
أبو القاسم البلخي المفسر المحدّث النحوي: كان يؤدب الأطفال فيقال كان في مكتبه ثلاثة آلاف صبي، وكان يطوف عليهم على حمار.
لقي الضحاك ابن عباس وأبا هريرة وأخذ عن سعيد بن جبير التفسير، وكان عبد الملك بن ميسرة يقول: لم يلق الضحاك ابن عباس وإنما لقي سعيد بن جبير بالريّ فأخذ عنه التفسير. وقال شعبة: قلت لمشاش هل سمع الضحاك من ابن عباس؟