وما الانكار والانكا ... ث والاعلام والاقضم

وما الأوغال والأوغا ... د والأوغاب والأقصم

ومضى على هذا النمط إلى أن قال:

ألا فاسمع لألفاظ ... جرت علما لمن يعلم

فقد أنبأت في شعري ... بألفاظي لمن يفحم

وعارضت السجستان ... يّ في قولي ولم أعلم

فضعّفت قوافيه ... على المثل الذي نظّم

فهذا الشعر لا يدري ... هـ إلا عالم همهم

توفي أبو الحسن ابن الحاج سنة ثمان وتسعين وخمسمائة وقيل سنة تسع وتسعين وخمسمائة ومن شعره:

اجهد لنفسك إن الحرص متعبة ... للقلب والجسم والايمان يمنعه

فإن رزقك مقسوم سترزقه ... وكلّ خلق تراه ليس يدفعه

فإن شككت بأن الله يقسمه ... فإن ذلك باب الكفر تقرعه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015