والمياه والبحار والجبال. وكتاب النقائض. وكتاب الأمثال. مات سنة عشرين ومائتين.
- 521-
كان نحويا فاضلا عالما بالأدب، مغاليا في التشيع، له شعر جيّد أكثره في مديح أهل البيت، وله غزل رقيق.
مات سنة خمس وستين وخمسمائة وقد ناهز المائة؛ ومن شعره:
قمر أقام قيامتي بقوامه ... لم لا يجود لمهجتي بذمامه
ملّكته كبدي فأتلف مهجتي ... بجمال بهجته وحسن كلامه
وبمبسم عذب كأنّ رضابه ... شهد مذاب في عبير مدامه
وبناظر غنج وطرف أحور ... يصمي القلوب إذا رمى بسهامه
وكأن خطّ عذاره في حسنه ... شمس تجلّت وهي تحت لثامه
فالصبح يسفر من ضياء جبينه ... والليل يقبل من أثيث ظلامه
والظبي ليس لحاظه كلحاظه ... والغصن ليس قوامه كقوامه
قمر كأن الحسن يعشق بعضه ... بعضا فساعده على قسامه
فالحسن من تلقائه وورائه ... ويمينه وشماله وأمامه
ويكاد من ترف لدقّة خصره ... ينقدّ بالأرداف عند قيامه
- 522-
النحوي الأديب