وقال [1] : ابذل لصديقك مالك، ولمعرفتك بشرك وتحيتك، وللعامة رفدك وحسن محضرك، ولعدوك عدلك، واضنن بدينك وعرضك عن كلّ أحد.
وقال [2] : إن أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة وأنقص الناس عقلا من ظلم من هو دونه.
وقال [3] : لا تطلبوا الحوائج في غير حينها، ولا تطلبوها إلى غير أهلها، ولا تطلبوا ما لستم له بأهل فتكونوا للمنع أهلا.
توفي خالد بن صفوان سنة خمس وثلاثين ومائة.
- 744-
اخباري راوية نسّابة، وكان معجبا تياها. ولاه المهدي قضاء البصرة. وبلغ من تيهه أنه كان إذا أقيمت الصلاة قام في موضعه، فربما قام وحده، فقال له إنسان مرة: سوّ الصف.
فقال: بل يستوي الصف بي. مصنفاته: كتاب المآثر، كتاب المتزوجات، كتاب المنافرات، كتاب الرهان.
- 448-
مولى شريح بن بسطام [لغوي