ما كان ينكرُهُ رمي الحطيم به ... لو أخر العمرَ حتى جاء يستلمُ
له إليه وفاداتٌ تقرُّ بها ... جبالُ مكَّةَ والبطحاءُ والأكمُ
محدثُ الشامِ صدقًا بل مؤرِخُهُ ... جرى بهذا وذا فيما مضى القلمُ
يا طالبَ العلمِ في الفنين مجتهدًا ... في ذا وهذا يُنادى المفردُ العلمُ
ومنها:
وحَقَّق النقدَ حتى بان بَهْرَجُهُ ... وصحَّح النقلَ حتى ما به سَقَمُ
وعرَّف الناسَ كيف الطرقُ أجمعها ... إلى النبيِّ فما حاروا ولا وهموا
وعلَّم الخلقَ في التاريخِ ما جهلوا ... وبعضُ ما جهلوا أضعافُ ما علموا
يريك تاريخَهُ مهما أردت به ... كأنَّ تاريخه الآفاقُ والأممُ
رحمه الله وعفا عنا وعنه وأدخلنا وإياه دار كرامته ومستقر أوليائه، آمين.
****
قال ابن ناصر الدين:" قال الحافظ أبو محمد القاسم ابن البرزالي فيما وجدته بخطه من كتاب الأمير شمس الدين قرأ سنقر المنصوري: إلى الشيخ تقي الدين ضاعف الله بركات الجناب العالي السيدي الإمامي العالمي العاملي العلامي الشيخ القدوي الزاهدي العابدي الخاشعي العارفي الحافظي التقوي شيخ الاسلام قطب الأنام سيد العلماء أوحد الصلحاء حجة الأئمة قدوة الأمة مفتي المسلمين،