والموتلف والمختلف للدار قطني وَرِيَاضَةَ الْمُتَعَلِّمِينَ لأَبِي نُعَيْمٍ وَغَيْرَ ذَلِكَ وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الضَّبْطِ وَالإِتْقَانِ وَابْنُهُ أَبُو يَحْيَى غَانِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ لَهُ أَيْضًا رِوَايَةٌ سَمِعَ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ النِّفَرِيِّ الْمُرْسِيِّ صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ وجامع الترمذي في سنة 535 ولا اعلمها حَدَّثَا.

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَيْرَةَ أَبُو الْوَلِيدِ الْفَقِيهُ الْحَافِظُ مِنْ أَهْل قُرْطُبَةَ رَوَى بِهَا عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ رَضِيٍّ وَالْعُتْبِيِّ وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ مُنْتَانَ وَأَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ سِرَاجٍ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدَيْنِ وَابْنِ عَتَّابٍ وَأَبِي بَحْرٍ وَابْنِ طَرِيفٍ وَابْنِ رُشْدٍ وَتَفَقَّهَ بِهِ وَبِابْنِ الْحَاجِّ الشَّهِيدِ وَسَمِعَ مِنْهُ أَيْضًا وَمِنَ ابْنِ مُغِيثٍ وَابْنِ الْعَرَبِيِّ وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ بَقِيٍّ وَأَبِي جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَابْنِ عَمِّهِ أَبِي بَكْرٍ وَغَيْرِهِمْ وَسَمِعَ الْمُدَوَّنَةَ مَرَّةً وَبَعْضَ أُخْرَى مِنْ لَفْظِ الشَّرِيفِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ النَّاصِرِيِّ وَسَمِعَهَا أَيْضًا مِنْ لَفْظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْخِيَارِ وَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو عَلِيٍّ فِي آخَرِينَ مِنْهُمُ ابْنُ فَنْدَلَةَ وَشُرَيْحٌ وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ جَهْوَرٍ وَأَبُو مُحَمَّدٍ اللَّخْمِيُّ سِبْطُ أَبِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْبَرِّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ النفري المرسي وأبو عبد الله المازوي وَكَانَ مِنْ أَحْفَظِ النَّاسِ لِلرَّأْيِ مَعَ الْمُشَارَكَةِ في الأدب والتقنن فِي الْمَعَارِفِ وَرَحَلَ حَاجًّا فِي سَنَةِ 542 وَاجْتَازَ بِشَرْقِ الأَنْدَلُسِ إِذْ ذَاكَ فَأَخَذَ عَنْهُ بِبَلَنْسِيَةَ وَدَانِيَةَ ثُمَّ قَدِمَ بِجَايَةَ فِي مَرْكَبٍ للرُّومِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَلَمَّا قَدِمَ الإِسْكَنْدَرِيَّةَ كَتَبَ عَنْهُ السِّلَفِيُّ بَعْضَ مَا عِنْدَهُ رَوَى لَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ السِّلَفِيِّ قَالَ أَنْشَدَنِي الفقيه أبو الوليد محمد ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَيْرَةَ الْقُرْطُبِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا الإسكندرية قال أنشدني أبو العلا زُهْرُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زُهْرٍ الإِيَادِيُّ لنفسه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015