عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم سيف محلى قليمته مِنْ فِضَّةٍ وَنَعْلُهُ مِنْ فِضَّةٍ وَفِيهِ حَلَقٌ مِنْ فِضَّةٍ وَكَانَ يُسَمَّى ذَا الْفَقَارِ وَذَكَرَ ساير الْخَبَرِ وَفِيهِ وَكَانَتْ لَهُ فَرَسٌ تُسَمَّى السَّدَادَ لَمْ يَذْكُرْهَا ابْنُ فَارِسٍ وَلا غَيْرُهُ مُحَمَّدُ بْنُ فَتْحُونِ بْنِ غَلْبُونِ الْأَنْصَارِيُّ أَبُو بَكْرٍ مِنْ أَهْلِ مُرْسِيَةَ لَهُ سَمَاعٌ مِنْ أَبِي علي واتصال به وهو قرابة لسيخنا أَبِي مُحَمَّدٍ غَلْبُونِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَكَانَ ذَا عِنَايَةٍ وَرِوَايَةٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَبْدَرِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المعروف بابن موجوال المقري الضَّابِطُ مِنْ أَهْلِ بَلَنْسِيَةَ رَوَى بِهَا قَدِيمًا عَنْ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ هُذَيْلٍ وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ السَّيِّدِ الْبَطَلْيَوْسِيِّ وَلَهُ وَلأَخِيهِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ رِوَايَةٌ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ وَقَدْ كَتَبَ عَنِ الْقَاضِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْخَيْرِ بَرْنَامَجَهُ وَقَفْتُ عَلَى ذَلِكَ بِخَطِّهِ وَكَانَ سَمَاعُهُ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ فِي أَوَّلِ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ قَبْلَ فَقْدِهِ بِأَيَّامٍ وَانْتَقَلَ هُوَ وَأَخُوهُ إِلَى إِشْبِيلِيَةَ فَسَكَنَاهَا وَأَخَذَ بِهَا عَنْهُمَا وَالشُّهْرَةُ بِالدِّرَايَةِ وَالرِّوَايَةِ لِعَبْدِ اللَّهِ مِنْهُمَا.
مُحَمَّدُ بْنُ مَالِكِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ غَانِمِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ يزيد بن كلثوم الطاي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْمَرِيَّةِ سَمِعَ بِهَا مِنْ أَبِي عَلِيٍّ صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ وَكَتَبَهُ بِخَطِّهِ وَوَقَفْتُ عَلَى نُسْخَتِهِ مِنْهُ فِي سِفْرَيْنِ