وَتَحَقَّقَ بِاللُّغَاتِ وَالآدَابِ وَأَلَّفَ الْمُسَلْسَلَ وَأَنْشَأَ الْمُقَامَاتِ اللُّزُومِيَّةَ وَأَقْرَأَ وَحَدَّثَ وَآخِرُ الرُّوَاةِ عَنْهُ مَوْتًا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ يَحْيَى الْخَطِيبُ بِجَامِعِ قُرْطُبَةَ الأَعْظَمِ وَعَنْهُ رَوَى لَنَا هَذِهِ الْمُقَامَاتِ الْحَاكِمُ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأنْصَارِيُّ الْقُرْطُبِيُّ صاحبنا عن منشيها قراة وَسَمَاعًا وَمِنْ شِعْرِهِ فِيهَا

هَيْهَاتَ مِنْ ذَنْبِ المسي تَأَسُّفٌ وَلَهُ عَلَى هَوْلِ الذُّنُوبِ تَعَسُّفُ

قَالُوا طَلِيقٌ فِي الْبَسِيطَةِ سَارِحٌ أَنَّى وَفِي قَيْدِ الْغِوَايَةِ يَرْسُفُ

يَا مُذْنِبًا لَمْ يَدْرِ مَا جَمْرُ الْغَضَا شَوْكُ الْقَتَادِ إِلَى عَذَابِكَ كُرْسُفُ

عَاوِدْ أَسَاكَ لَعَلَّ تَوْبَةَ رَاجِعٍ فَلَقَدْ يُفِيدُ تندم وتاسف

لله خزن ضَمَّ يَعْقُوبَ الْهُدَى حَتَّى دَعَاهُ عَلَى الضَّمَانَةِ يُوسُفُ

وَتُوُفِّيَ بِقُرْطُبَةَ مِنْ زَمَانَةٍ طَاوَلَتْهُ نَحْوًا مِنْ ثَلاثَةِ أَعْوَامٍ إِلَى أَنْ قَضَتْ عَلَيْهِ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ 538 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بن غلبون المقري فِي آخَرِينَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَيْرٍ نا أَبُو الطَّاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ التَّمِيمِيُّ قال قرى عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيِّ وَأَنَا أَسْمَعُ بِمُرْسِيَّةَ في سنة 508 ثم قرى ثَانِيَةً وَأَنَا حَاضِرٌ سَنَةَ تِسْعٍ بَعْدَهَا قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ الرَّازِيِّ أَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْحَوْفِيِّ نا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ نا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ الغفار الحراني نا أبو مصعب أحمد ابن أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزبير عن عايشة عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال وجبت مجبة اللَّهِ عَلَى مَنْ أُغْضِبَ فَحَلِمَ

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ وَضَّاحٍ الْقَيْسِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ من أهل مرسية وسكن المرية وطوور بِهَا وَكَانَ فَقِيهًا حَافِظًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015