الدَّاوُدِيِّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ بِمِثْلِهِ فَكَأَنِّي مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْحَقِّ أَخَذْتُهُ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ وَاسْتُشْهِدَ قَبْلَ مَوْلِدِي بِأَزْيَدَ مِنْ ثَمَانِينَ سَنَةً رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّمِيمِيُّ أَبُو الطَّاهِرِ السَّرَقُسْطِيُّ وَيُقَالُ فِيهِ الاشتركوبي وَاشتركوَى حِصْنٌ مِنْ أَعْمَالِ تُطِيلَةَ مِنْهُ أَوَّلِيَّتُهُ سَمِعَ أَبَا عَلِيٍّ وَأَكْثَرَ عَنْهُ وَأَجَازَ لَهُ ومما وقفت عليه من مسموعاته الموتلف وَالْمُخْتَلَفُ لِلدَّارَقُطْنِيِّ وَلِعَبْدِ الْغَنِيِّ مَعَ مُشْتَبَهِ النِّسْبَةِ لَهُ وَرِيَاضَةَ الْمُتَعَلِّمِينَ لأَبِي نُعَيْمٍ وَأَدَبَ الصُّحْبَةِ لِلسُّلَمِيِّ وَحَدِيثُ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ وَأَمَالِي ابْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ وَعَوَالِي ابْنِ خَيْرُونَ وَرُبَّمَا تَكَرَّرَ سَمَاعُهُ فِي بَعْضِهَا لِطُولِ مُلازَمَتِهِ إِيَّاهُ وَفَرْطِ عِنَايَتِهِ بِتَحْصِيلِ مَا رَوَاهُ وَكَانَ رَحَّالَةً فِي طَلَبِ الْعِلْمِ أَخَذَ بِبَلَنْسِيَةَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ ابن السَّيِّدِ وَبِشَاطِبَةَ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ بْنِ أَبِي تَلِيدٍ وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ وَأَبِي مُحَمَّدٍ الرّكلِيِّ وَبِقُرْطُبَةَ عَنِ ابْنِ عَتَّابٍ وَأَبِي بَحْرٍ وأبي القاسم ابن صَوَابٍ وَكَانَ سَمَاعُهُ مِنْ أَبِي عَلَيَّ بِمُرْسِيَّةَ وَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ غَالِبُ بْنُ عَطِيَّةَ وأبو الحسن بن الباذنش مِنْ غَرْنَاطَةَ وَابْنُ أُخْتِ غَانِمٍ مِنْ مَالِقَةَ وَابْنُ الأَخْضَرِ وَابْنُ الْعَرَبِيِّ مِنْ إِشْبِيلِيَّةَ وَقَدْ لقي بعضهم