ابن كثير وتاريخه، وفتح الباري، ومجموع فتاوى شيخ الإسلام، وكانت أجزاؤها تأتي تباعًا بعد خروج كل جزء من المطبعة، ومع حبه لاقتناء الكتب كان عنده نهم للقراءة والاطلاع، وتحصّل له من ذلك حصيلة علمية جيدة ساعده في ذلك رفقته الخاصة مع الشيخ عبد الله بن سليمان الحميد، وكذا رفقة الشيخ محمد بن رشيد الربيش إمام جامع أبابطين، وكانت هذه الرفقه تجتمع بعد صلاة المغرب من كل يوم في بيت الشيخ عبد الله بن سليمان الحميد، والحديث في المجلس غالبًا ما يكون في المسائل العلمية، انقطع في العشر الأواخر من عمره للعبادة وتلاوة القرآن، وتوفي في 12 شعبان من سنة 1418 هـ.
وقد خَلَّف ستة من الأبناء نالوا تعليمًا عاليًا، متنوعًا أكبرهم محمد خريج الزراعة ثم إبراهيم الذي حصل على الدكتوراه من قسم السنة وعلومها، ويرأس حاليا قسم السنة في جامعة القصيم، ويعد متخصصًا في السنة، ودراسة الأسانيد، وتخرج على طريقته في ذلك عدد من النابهين وحملة الدكتوراه، ثم صالح الذي حصل على الدكتوراه في الفقه من كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود، أستاذًا في جامعة القصيم في قسم الفقه، ثم عبد اللطيف خريج الاقتصاد، ثم لاحم خريج اللغة، ثم سليمان خريج الهندسة.
للدكتور إبراهيم مجموعة من المؤلفات منها:
- الجرح والتعديل.
- الاتصال والانقطاع.
- مقارنة المرويات وهي في علوم السنة ودراسة الإسناد.
كما للدكتور صالح مجموعة من المؤلفات في الفقه منها:
- أحكام الغائب في الفقه.