بكسر الحاء.
أسرة صغيرة من أهل بريدة متفرعة من (اللاحم) أهل الشماسية.
جاء بهم جدهم إلى بريدة وبقوا في بريدة، كنت أعرف منهم عبد الله بن عبد الرحمن اللاحم كان يبيع العيش كما يسمى وهو القمح، ويشمل ذلك أيضًا أنواع القمح والحبوب الأخرى، وهو ثقة صدوق معروف بذلك لاسيما أنه طالب علم يلازم حلق الذكر في المساجد.
ثم ترك بيع العيش وفتح له دكانًا آخر، وأخيرا تفرغ لطلب العلم.
كتب لي ابنة الدكتور صالح بن عبد الله اللاحم بما يلي عن أسرته وبخاصة حياة والده الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن اللاحم.
فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم
عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد اللاحم، ولد في الشماسية في سنة 1328 هـ، وارتحل به والده مع أخويه محمد وعلي إلى بريدة، واستقروا بها، وقد عمل في صغره بعد وفاة أبيه مع أخيه محمد في تجارة الحبوب، وقد اشتهرا في الصدق في المعاملة، حتى صارا محل ثقة القادمين من خارج بريدة للتبضع، واستمرا في ذلك مدة، حتى توفي محمد بعد قدومه من الحج ولم يجاوز الأربعين، انتقل عبد الله إلى الرياض بعد وفاة أخيه لطلب الرزق، وترك أبناءه في بريدة، وكان مدة بقائه في الرياض يحضر كثيرًا لاستماع دروس الشيخ محمد بن إبراهيم، وإن لم تكن له ملازمة بحيث يعد من الطلاب، ثم رجع إلى بريدة بمحبة للعلم وأهله، فكانت له رغبة في الحصول على الكتب واقتنائها، فكان من أوائل من اقتني المغني، وتفسير