بفتح القاف وتشديد الباء.
أسرة صغيرة من أهل بريدة.
منهم الشيخ عبد الكريم بن عبد الله القباع درس عندنا في المعهد العلمي، وعندما أكمل دراسته في المعهد التحق بكلية الشريعة فأتم دراسته فيها ناجحًا، ولكنه رفض أن يتوظف في الحكومة مثل زملائه الذين توظفوا، ومثلما كان هدف أكثر الدارسين في الكليات، والمتخرجين منها، تورعًا وتعففًا من أجل أن يأكل من غير كسب يده، فهو لا يريد أن يأكل من مال الحكومة.
وهكذا اشتغل بالتجارة، وبخاصة تجارة التمور، وقد نجحت تجارته وأثرى مما حمله على أن يتزوج بامرأة جديدة ويفتح لها بيتا جديدا فصار عنده بيتان، مع أن له من زوجته الأولى سبعة أولاد.
وقد قبضت الشرطة على عبد الكريم القَبَّاع هذا في عام 1425 هـ وحققوا معه حول علاقته برجال القاعدة الذين أجروا تفجيرات في الرياض، وهددوا بعمل أشياء كثيرة.
فأطلق سراحه.
ثم وصلتهم أخبار جديدة بأنه لا يزال متصلًا بهم فقبضوا عليه ثانية وأودعوه السجن ولا يزال في السجن منذ نحو سنتين، وحتى كتابة هذه السطور في آخر عام 1426 هـ.
ومن حسن حظه أن ابنه عبد الله قد بلغ سن الرشد وتفرغ لعمل والده في تجارة التمر.